الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

عيدٌ .. ـ هه ـ جداً سعيد





بدأ يتخلله التستر و الصمت ، فاتتني صلاة العيد و هي البهجة الوحيدة التي يمكن أن أزهو بها في العيد ! ، لم أصحُ من نومي تعيسة .. لا أبداً لم يحدث هذا ! كل ما في الأمر أن يوم العيد يتفنن في تعذيبي بشتى ألوان الكآبة ، لا أدري لمَ ؟ ربما البعض ليس مقدراً لهم أن يكونوا سعداء بالطبيعة مثل بقية البشر .. أيكون هذا السبب يا ترى ؟ أنا حقاً لا أعلم ؛ و لكني لا أحب العيد .. لم أحببه يوماً .. مطلقاً ، اعتدتُ عليه و اعتاد علي أن لا نفرح معاً ، يبدو أني أنا و صديقي "العيد" لا نتوافق جيداً معاً ، قد يكون العيد مضاد حيوي للإكتئاب للكثير و لكن ليس لي ! لا لا .. أبداً ! ، لم أفكر يوماً بالسبب .. و لكني لستُ أكره العيد و أعترف بأني أراه مختلفاً عن بقية الأيام ، يراودني شعور بأن الشمس في هذا اليوم مختلفة و أؤمن بهذا الشعور ، و لكنه لا يسعدني .. ربما لا يعرف كيف يفعل ! .. هذا وارد ، أنا لا أدري ما السبب و لكني على يقين بأن العيد سعيد في كل مكان .. إلا قلبي !