الجمعة، 1 يناير 2010

جدارٌ آخرْ




للمرة الأولى في حياتي أتمنى لو يموتْ !
لا .. لم أدعُ عليهِ بالموت و لن أفعل أبداً .. كانت مجرد أمنية أسررتها في نفسي
إن الآلام تتلاعب بي و لا ترحمْ ..
و أنا أصبحتُ مجرد جدارٍ آخر من جدران بيتنا الكثيرة !

أنا جِدار !
مثلما ترغب هي ..
و أنا لم أقرر البقاء بعيدة ، و لكن تم إقصائي و أنا لا أهتمْ !
أنا حقاً لا أهتم ..
لأني على أية حال لن أبقى هنا طويلاً .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..