السبت، 17 أبريل 2010

أنا حزينة




إن صَباحاتي لا تأتي محمّلة بالبسمات كما أتخيلها ، بل تأتي بكل ما هو سوى ذلك ! منذ أيامٍ و أنا جداً حزينة ؛ أتقن جداً دفن الحزن في قلبي و حبس الدموع التي تتراقص في عيني ، أكره شعور الوحدة هذا الذي لم أشعر به منذ وقتٍ طويل .. منذ أن عرفتها ! و لكني الآن و لسببٍ ما أشعر به و جداً .
أكره أن أكون بدونها و كل يومٍ يمضي بنا أدرك أكثر و أكثر كم أنا محظوظة لأني وجدتها و أنها لي ، لكنها ليست التي عرفتها أول مرة ، لا أدري أكتب هذا جرّاء ماذا !؟ الحزن الذي أشعر به أم أنها فعلاً الحقيقة . كنتُ قد أعدت جدولاً للأعمال التي أردت القيام بها اليوم و لكني الآن أشعر بالخمول جداً و لا أريد فعل أي شيء ، أسوأ الأشياء أن تصدمنا الحياة بأولئك الأشخاص الذين نحبهم أكثر من سواهم ، سأعيش لو تلقيتُ طعنات أولئكَ الذين يرغبون في فنائي و لكن ما يقتلني حقاً طعنات أولئكَ الذين كانت لأجلهم حياتي ! الحزن يتراقص في قلبي و يعمي عيناي و تبدو الدنيا في عيني سوداء جداً أدّعي أني جداً بخير رغم أنّي أريد أن أبكي طويــــــلاً و لكني لا أجد حضناً يحتويني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..