الاثنين، 2 نوفمبر 2009

مَا الذَّنبُ ذَنبي يا سَماءْ





اليوم أسررتُ لها بأني .. "أريدُ أن أختفي !"
و أظن بأنها لم تفهم ما أعنيهِ تماماً

هل تعلم بأني ..
أختنق!!
أختنق!!
أختنق!!
أختنق!!

أحسنتُ صنعاً بابلاع كل الـ "الغصّات"
و لكنِّي أشعرُ بأني سأنهارُ قريباً
لن أستطيع أن أبرر لنفسي دناءة معاملتي لهم للأبد ..
لأني أبداً لا أنوي أن أخسرهُم ،
و يبدو بأني سأفعل في كل الحالات!

هل أستطيع أن أعترف بأني .. خائفة ؟
مِن الهواء الذي أشعر بأنه بات يخنقني أكثر فأكثر ..

أريدُ أن أبكي .. و لكن عَيني في جَفافْ
أريدُ أن أصرخ .. وَ لكن صوتي يُؤلمني كثيراً

أبحثُ عن كل المخارِج لأهرب ،
لا أدري .. هل لأفقدني أكثر ؟ أم أني صادقة في رغبة إيجادي ؟
نَعم .. أنا ضعتُ منذ وقتٍ بعيد
و إلى الآن أجولُ وَ لا أجِدُني
" أين أنا ؟"
أصررررخ .. وَ لا يُجيبني الصدى!

أنا نَفسي لا أدري إلى أي حدٍّ أنا خائفة ..
وَ لكني كلما وجدت فرجةٍ للتنفس أجبر نفسي على الإختناق لوقتٍ أطولْ
أصبِّرني و أذكَّرُني بأن الهواء دون وجودها لن يجدي
و هكذا فإني في كلا الحالتين مَيتة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..