الثلاثاء، 24 نوفمبر 2009

ثَمانيةُ




شلونج أنفال .. ؟ شخبارج ؟ شتسوين عندنا ... الخ "
 

أنفال !
يصعبُ عليّ جداً تقبّل الأمر ..
ثمانِ سَنواتْ .. و أيّ ثمانْ ! عمرٌ ذاك الذي عشتهُ برفقتكِ
لتُلقيها عليّ هكذا بابتسامة و لا مبالاة .. " أنفال " !


لا أدري أي نوعٍ من المَشاعر الذي توّلد في داخلي تلكَ اللحظة
و تَنامى بهدوء لم يسمح لي بالتعبير عن شيء
لم يظهر على وجهي إلا الجمود ، أو هكذا شعرتْ


مرّت الأيام التي قضيتها برفقتكِ أمام عيني
كفيلمٍ سينمائي ، أردته أن ينتهي بأسرع ما يمكنْ  !


أردتُ أن أذهب بسرعة ..
تمنيتُ لو أختفي أو تختفينَ أنتِ
دعوتُ الله في سرّي أن يكون هذا حلماً
و دَعوته أن أفيق منه بأسرع ما يمكن
و لكنه لمْ يكن كذلك !


طلبتِ منّي ألا أضحكْ وَ ما كنتُ سأفعل
حتى و لو كان مُضحكاً إلى أقصى الحدود !
و لكني اغتصبتُ ابتسامة .. تلتها ضحكة باردة جداً
لأثبتَ لا أدري لمن .. بأني طبيعية !!


ثمانْ !!
نَعم ثمان سنين ..
و كانت نصفَ عُمري تماماً في ذلك الحين ..
و لكن العُمر يمضي .. نصفه و حتى كله !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..