الأحد، 22 نوفمبر 2009

دْدْدْموع

أعترف بأن الدموع كانت تعاندني للنزول ،
و لكني ما كنتُ سأسمح لها ..
ما كنتُ سأسمح لنفسي بالبكاء على الإطلاق !

لا أدري ما الذي حدث ،
أذكر فقط بأني فجأة وجدتُ نفسي أدفن وجهي في وسادتي و أبكي بحرارة و صمتٍ تام ..
و هي على الجانب الآخر تقول : " لا تبكي " بنبرة هادئة !

لا أذكر بأني أجبتُ على الهاتف .. 
لا أذكر بأني سمعته يرن أصلاً !


و لكني حتماً لما أن وعيتُ كنتُ أبكي !


لم أكن أبكي أمي بقدر ما كنتُ أفرّغ القهر الذي كان يكبر فيّ شيئاً فشيئاً ..
إن الصمّت يسلبني روحي .. و أنا لازلتُ صامتة !


وَ عادَتْ أمي ..
و لكني كالعادة لم أخبرها بشيء ،
لنْ ألومها على أمورٍ لا تعلمها ! 
رغم أنّي لما رأيتها كدتُ أبكي .. لكني لم أفعل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..