أذكر بأني كنتُ في الماضي أكبر منّي .. بِكثير !
وَ بشهادة الجَميعْ ..
ثمّ مرّت الأيام ، و أصبحتُ أصغرَ منّي .. جِداً !
وَ أنا لا أدري ، متى .. أو هل كنتُ يوماً بِعُمري !؟
لأني كرهتُ ألا أكون أنا و أن أعود أنا ،
فإني اخترتُ أن أصنعني و أبنيني من جديد !
أخبرتُها مجدداً بأني أريد أن أختفي ،
ثم اكتشفتُ بأني ـ جداً ـ لا أستطيع الحَياة بدونها !!
اسمعي أيتها الحَياة ،
سَأشق لي درباً جديداً .. ابتعدي عنْ طريقي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..