الأحد، 1 نوفمبر 2009

متى تعودينَ يا أمّي ؟



قالت : " .. إلى اللقاء حبيبتي "


وَ سارت تتبعها نظراتي ..
وَ دموعي التّي لمْ تَنْهَمِرْ ..
متى تعودين يا أمي ؟
فَفي بُعدكِ يُحزنني المَطر ..
و يخنقني الليل وقت السّحر ..
لا أحد يَرويني بعينيه حناناً كلّ صَباح ..
فأغرق في البكاء
و يأتيني المساء
و لا أحد قبل النوم يلثم جبيني
و لا أيدي تغطيني 
و لا شيء في الليل يروي حنيني
ثم لا أنام ..
و يمضي الوَقتُ دونكِ أمي ..
دقيقةٌ كَألفِ عامْ
متى تعودين يا أمي ؟
فإن البعد يضنيني
و يترك في عينيَ حُزناً
وَ يترُكُ فيها بقايا انكسار
أنادي طويلاً ..
أنادي كثيراً ..
و لا يسمعني إلا الجدار !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حدائقي تذبل دون هطولكم ، أمطروني بغيثكم لكي أحيا ..